أفاد ناشطون سوريون بأن سبعة عشر شخصا قتلوا برصاص الأمن السوري السبت ستة منهم في حمص بوسط سوريا بينهم امرأة. ويأتي ذلك في أعقاب مقتل 17 جنديا و43 مواطنا الجمعة.وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن ثلاثة شهداء مدنيين سقطوا صباح السبت في مدينة حمص،
أحدهم شاب استشهد من حي دير بعلبا برصاص قناصة على حاجز في البياضة. وأضاف أن القتيلين الآخرين سقطا في حي بابا عمرو إثر قصف بالرشاشات الثقيلة.
من جهتها قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن عشرة أشخاص قتلوا بأيدي قوات الأمن في أنحاء مختلفة من سوريا.
تشييع
وقد بث ناشطون على الإنترنت صورا تبين تشييع أهالي مدينة كرناز في ريف حماة رجلا كان قتل الجمعة، وهتف المشيعون للحرية ونادوا بإسقاط النظام، كما بث ناشطون على الإنترنت أيضا صورا تبين تعذيب وإهانة رجل في مفرزة الأمن العسكري بمدينة الكسوة في ريف دمشق.
وأظهرت صور بثها ناشطون على الإنترنت احتراق بعض المنازل في حي بابا عمرو في حمص وأصوات إطلاق النار من المدينة. كما تم تشييع أخوين قتلا في حي الخالدية في حمص السبت وسط هتافات دعت لإسقاط النظام، وفق المصدر.
وكان 17 جنديا قتلوا في اشتباكات وقعت مساء الجمعة مع عسكريين منشقين بمدينة حمص وسط البلاد، في حين قتل 43 مواطنا في اليوم نفسه في تدخلات أمنية ضد المتظاهرين المطالبين بإسقاط النظام.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مسلحين يعتقد أنهم من المنشقين هاجموا الجمعة نقطتي تفتيش تابعتين للجيش في حمص، وأضاف المرصد -ومقره العاصمة البريطانية لندن- أن اشتباكات ليلية في حي باب السباع أدت إلى تدمير اثنتين من عربات الجيش وإصابة عشرات الجنود.
ونقل المرصد عن سكان بحمص قولهم إن اشتباكات عنيفة وقعت بالمدينة فجر السبت، وعن شهود آخرين تأكيدهم أن قوات الأمن والجيش شنت حملات اعتقال في دير الزور، وسجل المرصد اتساع ظاهرة التمرد داخل الجيش الأيام الأخيرة، وتعدد الاشتباكات بينهم وبين الجيش النظامي.
وفي السياق، أفاد ناشطون في حمص بأن عددا من عناصر من يطلق عليهم الشبيحة قتلوا باشتباكات عنيفة مع عناصر منشقة عن الجيش في حي البياضة والملعب.
ومن جهته قال المتحدث باسم اللجان التنسيقية المحلية عمر إدلبي لوكالة الأنباء الألمانية "العنف المتزايد دفع خمسين جنديا سوريا وضابطا برتبة عميد إلى الانشقاق في حمص".
وذكر ناشطون أن انفجارا عنيفا وقع مساء الجمعة وسط اللاذقية، وأن انفجارا آخر هزّ شارع التكايا في دير الزور، دون الإشارة إلى مزيد من التفاصيل.
ومن جهة أخرى قال ناشطون إن 43 قتيلا على الأقل سقطوا برصاص الأمن أثناء مظاهرات خرجت الجمعة فيما سماه المعارضون المحتجون ضد النظام "جمعة الحظر الجوي".
وبين القتلى 22 في حمص، و16 في حماة، فضلا عن ثلاثة قتلى في درعا وقتيلين في اللاذقية وإدلب.
وأكد ناشطون سوريون أن مناطق مختلفة من البلاد شهدت الجمعة زيادة ملحوظة في عدد المظاهرات المطالبة بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد.















0 التعليقات
إرسال تعليق